أعرب أطفال الكهف الذين تم إنقاذهم فى تايلاند، عن حزنهم لوفاة الغطاس السابق فى سلاح البحرية التايلاندية أثناء محاولات إنقاذهم من داخل الكهف.
وأظهرت صور بثتها وكالة "رويترز"، الأطفال أثناء بكاءهم على الغواص السابق الذى توفى أثناء إنقاذهم، فيما ذكر المستشفى الذى يعالج فيه 12 فتى ومدرب فريقهم لكرة القدم الذين، إنهم لن يتمكنوا من مشاهدة نهائى كأس العالم، اليوم الأحد، على الهواء لكن سيشاهدون تسجيلا للمباراة.
وقال المسؤول فى مستشفى براتشانوكروه فى تشيانج راى "بالنظر لإقامة المباراة فى موعد متأخر بتوقيتنا، فإننا نريد من الفتية الخلود للراحة وعدم التطلع إلى شاشة التلفزيون لوقت طويل، وسيشاهدون النهائى على الأرجح فى وقت لاحق".
وخطط الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما ومدربهم البالغ من العمر 25 عاما لاستكشاف مجموعة كهوف تام لوانج لمدة ساعة بعد تدريب لكرة القدم يوم 23 يونيو حزيران. لكن أمطارا موسمية غزيرة غمرت الأنفاق المؤدية للكهف وحاصرتهم.
وعثر غواصان بريطانيان على الفتية ومدربهم فى الثانى من يوليو تموز جالسين على صخرة فى غرفة مغمورة بالمياه على عمق عدة كيلومترات داخل الكهف. وتعين على رجال الانقاذ بعد ذلك العمل على إيجاد وسيلة لإخراجهم عبر الأنفاق المغمورة بالمياه.
وتم إنقاذ الفتية ومدربهم بعد عملية محفوفة بالمخاطر نفذتها القوات الخاصة فى البحرية التايلاندية وفريق دولى من خبراء الغوص فى الكهوف.