أعاد الرئيس الاريترى إيسايس افورقى، اليوم الاثنين، فتح سفارة بلاده فى أثيوبيا، التى بقيت مقفلة طوال 20 عاما بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المتجاورين فى القرن الافريقى.
وبإعادة فتح هذه السفارة فى أديس ابابا، تنتهى زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام للرئيس الإريترى إلى أثيوبيا، لترسيخ وقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وأتت هذه الزيارة بعد التوقيع فى أسمرة على "اعلان مشترك للسلام والتعاون"،فى 9 يوليو الحالى،ينهى عقدين من الحرب بين البلدين، بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الاثيوبى أبيى أحمد.
وتظهر اللقطات التي بثتها شبكة اى.بى.سى الأثيوبية التلفزيونية العامة، الرئيس ايسايس افورقى يرفع العلم الإريترى ويتسلم من ابيى مفاتيح السفارة الواقعة فى وسط العاصمة الأثيوبية، الملئ بالأبنية القديمة المغطاة بالغبار والتى لم يلمسها أحد منذ سنوات على ما يبدو.
كذلك زار ايسايس خلال هذه الأيام الثلاثة، معرضا صناعيا مهما وشارك فى مأدبة عشاء وحفل موسيقى شارك فيهما ألاف الأثيوبيين.
وذكرت شبكة ايه بى سى أن الرئيس الاريترى غادر أديس أبابا عائدا إلى أسمرة بعد إعادة فتح السفارة.