حذر سفراء الاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين، سريلانكا من إنهاء التعليق المؤقت لعقوبة الإعدام الذى استمر لمدة 42 عاما، مشيرة إلى أنها تخاطر بفقد الامتيازات التجارية التى تحصل عليها فى حال مضت قدما فى تطبيق العقوبة.
وقال سفراء الاتحاد الأوروبى - فى بيان مشترك أوردته قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الانجليزية - إن "البعثات الدبلوماسية طلبت من الرئيس (السريلانكي) الإبقاء على تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام والثبات على تقليد سريلانكا المعارض لعقوبة الإعدام."
وأعرب الدبلوماسيون بالاتحاد الأوروبى عن توقعهم بأن يتراجع الرئيس السريلانكى عن قراره، ولكنه فى حال مضت الجزيرة الواقعة فى المحيط الهندى قدما ستفقد إمكانية الوصول التفضيلى لصادراتها إلى الدول الأعضاء الـ28 بالاتحاد الأوروبي.
ويقدر الدبلوماسيون بالاتحاد أن سريلانكا تجنى ما يقدر بـ300 مليون يورو سنويا بفضل هذه الامتيازات التجارية المعروفة باسم نظام الأفضليات المعمم.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة سريلانكا أعلنت أنها ستستأنف العمل بعقوبة الإعدام فى قضايا تجار بالمخدرات.. كما قال المتحدث باسم الرئاسة السريلانكية إن الرئيس مايثريبالا سيريسنا أبلغ الحكومة بأنه جاهز لتوقيع مذكرات إعدام معتادى ارتكاب جرائم المخدرات المتكررين.