قالت لجنة بريطانية مختصة بأخلاقيات العمل اليوم الثلاثاء إن استخدام تكنولوجيا التعديل الجيني لتغيير الحمض النووى (دى.إن.إيه) للأجنة البشرية قد يكون مسموحا به من الناحية الأخلاقية إذا ما توافرت مراعاة دقيقة للعلم وأثره على المجتمع.
وقال خبراء من مجلس نافيلد البريطانى لأخلاقيات العمل فى مجال العلوم الحيوية إنه لا ينبغي تعديل القانون فى المرحلة الحالية للسماح بتعديل الجينوم البشرى بهدف تصحيح الخلل الجينى فى الأجنة، لكن لا يمكن استبعاد السماح بتشريع مستقبلى بهذا الشأن.
وحث المجلس العلماء وخبراء الأخلاقيات فى الولايات المتحدة والصين وأوروبا وغيرها على المشاركة فى أقرب وقت ممكن فى حوار عام بشأن معنى تعديل الجينوم البشرى.
وقال المجلس فى تقرير إن الاحتمالات التى تطرحها أدوات التعديل الجينى قد تمثل "منهجا ثوريا جديدا فى خيارات الإنجاب" مما قد يكون له تداعيات كبيرة على الفرد والمجتمع.
وأضاف "يتعين أن يكون هناك تحرك الآن لدعم النقاش العام وتوظيف الحوكمة الملائمة".