أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء إطلاق تحقيق لتحديد ما اذا كانت الواردات من اليورانيوم تهدد أمن البلاد ما يمكن أن يفسح المجال أمام فرض رسوم جمركية جديدة.
وأوضح وزير التجارة الامريكى ويلبور روس فى بيان أن التحقيق يشمل القطاع بكامله من استخراج هذه المادة المشعة حتى تخصيبها مرورا باستخدامها فى صناعات الدفاع.
وبرر روس "لم يعد انتاجنا من اليورانيوم الضرورى للجيش ولتوليد الكهرباء يمثل سوى 5% من استهلاكنا فى مقابل 49% (فى العام 1987)"، مؤكدا أنه يريد إجراء تحقيق "معمق وعادل وشفاف".
وكانت واشنطن بررت فرض رسوم جمركية إضافية على وارداتها من الألمنيوم والصلب بدوافع الامن القومى، ما أدى إلى سلسلة من إجراءات الرد من طرف الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة من بينهم كندا والاتحاد الأوروبى والصين.
وفتحت الولايات المتحدة تحقيقا حول السيارات وقطع الغيار المستوردة سنويا أيضا بدوافع الامن القومى فى مايو الماضى.