خطابات لم يكشف عنها من قبل لمانديلا تسلط الضوء على سنواته داخل السجن

أمضى نيلسون مانديلا 27 عاما داخل السجن، أغلبها كان معزولا فيها فى جزيرة روبين آيلاند قبالة سواحل كيب تاون بجنوب أفريقيا، وكانت مقابلاته مع زائرين من العالم الخارجى موجزة ومقيدة بشدة، وأمضى أغلب وقته بالسجن بمفرده، لا يعرف إذا كان سيخرج حيا، لكن مجموعة جديدة من خطابات مانديلا من داخل سجنه تظهر أن مناضل الحرية الذى أصبح فيما بعد أول رئيس أسود لجنوب أفريقا قد ظل على اتصال بالعالم الخارجى حتى مع محاولة قادة الأبرتهايد إسكاته. فقد صدر هذا الشهر كتاب جديد بعنوان "خطابات السجن لنيلسون مانديلا" قام بتحريره الصحفى الجنوب أفريقى ساهم فينتر، يتناول 255 خطابا من مانديلا، حوالى نصفها لم ينشر من قبل. وفى تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست"، قال الصحفى الذى أمضى حوالى 10 سنوات من مراجعة الخطابات إنه حكمة مانديلا التى تجلت فى خطاباته وثيقة الصلة بالعالم اليوم الذى يشهد صعود للعنصرية وكراهية الأجانب والتحيز على أساس الجنس. ويكشف الكتاب، حسبما تقول صحيفة واشنطن بوست، الجانب الشخصى لأشهر رجال جنوب أفريقيا، وهو الجانب الذى كان مانديلا رافضا نوعا ما الإفصاح عنه بعد سجنه وقبل نشر مذكراته. وأثناء وجوده فى السجن، افتقد مانديلا تربية أبنائه ودفن والده وابنه الأكبر ثيمبى الذى لقى مصرعه فى حادث سيارة عام 1969. وتسلط مراسلاته أيضا الضوء على الجهود التى بذلها لجعل مسئولى السجن يسمحون له بحضور جنازة أفراد عائلته وهو ما تم رفضه، كما أنها تسلط الضوء على الألم الذى شعر به مانديلا ببقائه معزولا وهو فى حالة حزن على أحبائه.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;