أكد السفير الروسى فى واشنطن، أناتولى أنطونوف، أن روسيا منفتحة دائماً على الاقتراحات المتعلقة بلقاء الرئيسين الروسى والأمريكى.
وردا على سؤال خلال مناقشات نادى "فالداي" حول نتائج قمة هلسنكي، اليوم الجمعة حول احتمال لقاء جديد بين الرئيسين الروسى والأمريكى،قال أنطونوف:" أستطيع أن أؤكد أن الجانب الروسى منفتح دائماً على الاقتراحات المحتملة لمثل هذه اللقاءات". مضيفا :" نحن مستعدون للحديث عن هذا الموضوع، ولكن عدد القمم ومواعيد عقدها يقررها الكرملين".
وأشار إلى أن الهدف ليس مضاعفة عدد القمم، وإنما يتمثل فى إعدادها بشكل جدى وإيجاد فهم مشترك للحلول وإزالة المخاوف لدى بعضنا البعض، والمضى قدما.
وذكر انطونوف أن بلاده تريد أن يكون هذا الحوار دائما، وألا يجتمع الزعيمان بسبب حادث ما، وتابع: إنه يتعين أن يجتمع الرئيسان بشكل منتظم ويفهمان المشاكل بشكل أفضل ويقومان بحلها.
وأكد السفير الروسى أهمية التعامل مع نتائج القمة الروسية-الأمريكية التى عقدت يوم الاثنين الماضى فى العاصمة الفنلندية هلسنكى قبل المضى قدما بشكل سريع فى عقد اجتماع آخر. نافيا مجددا حدوث أى تدخل روسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى عام 2016
.
وكانت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز قد كتبت فى تغريدة أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب طلب من مستشار الأمن القومى جون بولتون دعوة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن فى الخريف المقبل، مشيرة إلى أن المناقشات حول الزيارة كانت دائرة بالفعل.
وذكر السفير الروسى فى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولى أنطونوف، أن واشنطن لم ترد على سؤال لروسيا حول العقوبات، التى ستفرض على الدول التى ستستمر بالتعاون مع إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى مع طهران.
وقال أنطونوف، : "حاولنا أن نعرف بالتفصيل ما هو حجم العقوبات بحق الدول، التى ستواصل التعاون مع إيران بعد أن قررت الولايات المتحدة الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة.. لم تسمع موسكو ردا من واشنطن على سؤال إن كان مشروع محطة "بوشهر" النووية الإيرانية سيخضع للعقوبات أم لا".
وأشار السفير الروسى فى واشنطن، إلى أن الرئيس بوتين قدم خلال قمة "هلسنكي" مع الرئيس ترامب مقترحات محددة بشأن طريقة حل مسألة "دونباس" فى أوكرانيا.
وذكر أنطونوف، أن مشاورات بشأن معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى تجرى مع الأميركيين خلف الأبواب المغلقة.مضيفا :" أنه شخصيا يعارض الحديث عن تفاصيل هذه المباحثات عبر وسائل الإعلام، ويؤيد أن تجرى مناقشة جميع المشاكل وراء الأبواب المغلقة ".