نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تقرير جديد يشير إلى أن كوريا الشمالية تتسم بأعلى نسبة انتشار للعبودية الحديثة، ملقيا الضوء على دور الأنظمة القمعية فى معاملة الشعوب، ومتضمنا دول أخرى مثل إيران وموريتانيا وجنوب السودان.
وأظهر المؤشر العالمى للعبودية، فى التقرير، أن واحدا من بين كل 10 أشخاص فى كوريا الشمالية يعيش فى عبودية، ويجبر معظمهم على العمل من أجل الدولة، مشيرا إلى أن استخراج الفحم وتصديره هو المجال الأكثر إثارة للقلق.
ويقدر التقرير بأن 40.3 مليون شخص عاشوا فى عبودية حديثة فى عام 2016، وألقى الضوء على دور الأنظمة القمعية "حيث يجبر السكان على العمل لدعم الحكومة".
وتضمن المؤشر إريتريا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان وموريتانيا وجنوب السودان وباكستان وكمبوديا وإيران باعتبارها أسوأ الدول بعد كوريا الشمالية.
وتعرف العبودية الحديثة بأنها تنطوى على استخدام العنف والخداع والتهديد والاستغلال الجنسى والعبودية المنزلية.
فقد قال موسيقي سابق في كوريا الشمالية كان قد فر إلى كوريا الجنوبية في عام 2008 ، إن المشجعين الذين تم عرضهم في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية يستخدمون كرقيق جنس من قبل كبار السياسيين فى الولاية.