أعلن عضو بارز فى هيئة استشارية دولية تعنى بأزمة الروهينجا استقالته، قائلا لوكالة فرانس برس السبت إن الهيئة التى عينتها حكومة اونج سان سو تشى قد تصبح "جزءاً من الأزمة" فى النزاع الذى أجبر أكثر من 700 ألف من أقلية الروهينجا المسلمة على النزوح من بورما.
وكان المحامى والسفير التايلاندى المتقاعد كوبساك شوتيكول، سكرتيرا للهيئة التى عينتها حكومة بورما لتقديم المشورة لها بشأن التعامل مع تبعات الحملة العسكرية التى تسببت بتهجير غالبية أفراد الأقلية المسلمة إلى بنجلادش.
وقال كوبساك إنه لا يمكنه الاستمرار فى منصبه قبل ثانى اجتماع لكامل أعضاء الهيئة مع مسؤولين فى بورما هذا الأسبوع. واوضح لفرانس برس عبر الهاتف من بانكوك "قدّمت استقالتي شفهيا فى اجتماع الثلاثاء (10 يوليو)".
وتابع أن الهيئة تخاطر بأن تتحول إلى "جزء من الأزمة". وأوضح أنها "تسّكِّن السلطات بدفعها للظن بأنها فعلت ما يكفى استجابة مع مخاوف المجتمع الدولى، لدرجة أنها تعتبر أن المهمة أنجزت".