انتَخب الحزب الشعبى الأسبانى المحافظ، اليوم السبت، بابلو كاسادو (37 عاما) رئيسا خلفا لماريانو راخوى الذى أُسقط بعد أن حجب البرلمان الثقة عنه فى يونيو.
وأقرت ثريا سينز دى سانتاماريا، منافسة كاسادو، بالخسارة قبل إعلان النتائج الرسمية بعد أن أدلى نواب الحزب بأصواتهم فى مدريد. ويرى مراقبون أن انتخاب الحقوقى كاسادو الذى وعد بحملة تجديد داخلية يدفع بالحزب الشعبى نحو اليمين.
ويعتمد كاسادو موقفا متشددا إزاء كاتالونيا، مطالبا بإخضاع مخالفات كالدعوة لاستفتاء خلافا للقانون لصلاحية القضاء الجنائى بهدف تعزيز الرد القانونى الأسبانى على خطر الانفصال.
وقال كاسادو، خلال الأسبوع الجارى إن "الحوار مستحيل مع الذين يريدون مخالفة القانون". وقد عارض بشدة القتل الرحيم، ويدعو إلى خفض ضريبة الدخل والضرائب المفروضة على الشركات.
وانسحب راخوى الذى كان رئيس الحزب منذ 2004 ورئيس الحكومة منذ 2011، من الحياة السياسية مطلع يونيو بدون أن يختار سلفا له، بعد أيام على التصويت على مذكرة بحجب الثقة عنه إثر إدانة حزبه فى قضية فساد واسعة.