تشهد مناطق غرب ليتوانيا منذ الأربعاء حرائق التهمت حتى الآن نحو 1000 هكتار، بحسب ما أعلنت، الأحد، السلطات فيما تستمر جهود أجهزة الإطفاء للسيطرة على النيران، وبحسب مشاهد لشبكة أقمار المراقبة الأوروبية للأرض (كوبرنيكوس)، فقد أتت الحرائق على 170 هكتارا من الغابات و257 هكتارا من الإحراج و400 هكتار من نباتات المستنقعات.
ويقول خبراء الأرصاد، إن درجات الحرارة ستستمر مرتفعة ما سيزيد من مفاقمة الوضع، وشكل اندلاع حريق مستنقعات فى منطقة كورزيمى، الثلاثاء، مصدر هذه الحرائق الكبيرة التى بلغ دخانها جورمالا التى تقع على بعد أكثر من 100 كم.
وقالت اينتا بالكافينيسى، المتحدثة باسم الاطفائيين، "الحرائق هى فى عمق المستنقعات، لكن ما أن تهب رياح حاملة الأكسجين، حتى تندفع السنة اللهب بقوة"، وأضافت "الهدف الأساسى هو منع اتساع دائرة النيران" مقرة بصعوبة مكافحة الحرائق فى هذه المنطقة.
ومنطقة كورزيمى قليلة السكان والطرقات نادرة فيها وضيقة وفيها كثير من الأماكن التى لا يمكن الوصول إليها بسبب اتساع المستنقعات، وعانت ليتوانيا فى الأشهر الأخيرة من جفاف خطير أجبر السلطات على إعلان حالة الكارثة الطبيعية فى قطاع الزراعة.