أعلنت حكومة مالى أن جيشها قتل أمس الأحد، 11 مسلحا فى وسط البلاد إثر "كمين إرهابي" أسفر عن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح.
وقالت وزارة الدفاع فى بيان نشرته على موقعها الإلكترونى الإخبارى، إنه صباح الأحد "وقعت دورية استطلاع وتأمين ضحية كمين نصبه إرهابيون فى غابة سمونى فى دائرة ماسينا بمقاطعة سيغو" فى وسط البلاد.
وأضاف البيان أنه "خلال هذه العملية تكبّدت القوات المسلحة المالية مقتل جندى وإصابة آخر، فى حين أحصينا فى صفوف العدو سقوط 11 قتيلا".
من جهة أخرى أعلنت جماعتان مسلحتان من الطوارق تدعمان الجيش المالى والقوة العسكرية الفرنسية "برخان" أنه "فى 20 يوليو هاجم مسلحون قرية تندينباون فى منطقة ميناكا (شمال شرق، قرب الحدود مع النيجر) وشنوا عمليات إعدام ميدانية راح ضحيتها أكثر من 20 شخصا بينهم مسنّون وعناصر فى مركز أمنى تابع" للجماعتين.
وأوضحت هاتان الجماعتان، وهما "حركة إنقاذ أزواد" و"مجموعة الدفاع الذاتى عن الطوارق"، فى بيان مشترك أن الجهة التى تقف خلف هذا "الهجوم الإرهابي" هى "حركة موقّعة على اتفاق الجزائر" الذى أبرم فى صيف 2015 لإحلال السلام فى شمال مالي، من دون أن تسميا هذه الحركة.
وكانت فرنسا تدخلت عسكريا فى مالى فى 2013 لمساعدة القوات الحكومية على إخراج المسلحين المرتبطين بالقاعدة من الشمال.
إلا أن أجزاء كبيرة من البلاد لا تزال تعيش حالة من الفوضى الأمنية رغم اتفاق السلام الذى وقعه زعماء الطوارق فى منتصف 2015 بهدف عزل المسلحين.