يدلى وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب، صباح الاثنين، بشهادته أمام الجمعية الوطنية فى قضية بينالا وسط توتر، رغم تأكيد الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه "مصمم على كشف الحقيقة" بعد توقيف مساعده السابق بتهمة ارتكاب "أعمال عنف".
وأغرقت تسجيلات فيديو يظهر فيها بينالا وهو يسئ معاملة متظاهرين ويتعرض لهم بالضرب فى 1 مايو فى باريس بينما كان يرافق قوات الشرطة بصفة "مراقب" الحكومة فى أسوأ أزمة تشهدها منذ تولى ماكرون الرئاسة.
وأوقفت السلطات بينالا (26 عاما) وفنسان كراز الموظف لدى حزب "إلى الامام" الحاكم والذى رافق بينالا يوم الحادث، وثلاثة شرطيين كبار يشتبه بأنهم سلموا بينالا صورا من كاميرات فيديو للمراقبة.
ومن المفترض ان يدلى مفوض الشرطة ميشال ديلبويش بشهادته امام البرلمان اليوم الاثنين.