قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن واحدا من أبرز المانحين للحزب الجمهورى وهو إيلوت برويدى قاضى أمس الإثنين، مسئولا سابقا رفيع المستوى بالأمم المتحدة، وزعم أنه يعمل لصالح لقطر، وأنه شارك فى حملة ضد برويدى كجزء من عملية وقفت ورائها الدوحة لإسكات المنتقدين لها والتأثير على السياسة الأمريكية.
وقال برويدى إنه بتوجيه من مسئولى قطر، دبر مبعوث الأمم المتحدة السابق إلى اليمن جمال بن عمر، الذى يحمل الجنسية البريطانية وعمل أيضا كمستشار للأمن العام السابق بان كى مون - نشر المواد المسروقة من أجهزة الكمبيوتر الخاصة ببرويدى فى وسائل الإعلام الأمريكية.
وكان برويدى قد قاضى قطر وعددا من جماعات الضغط وشركات الاستشارات فى الولايات المتحدة أمام القضاء الفيدرالى فى كاليفورنيا، واتهم قطر وعملاءها بمحاولة تشويهه بسرقة وتسريب إيميلات تتناول تفاصيل اتصالاته مع إدارة ترامب والإمارات، حيث يمتلك برويدى شركة أمنية لها أعمالها مع الإمارات.