قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن رئيس الحكومة الفرنسية إدوارد فيليب، قال لوسائل الإعلام أن هناك مجموعة من النشطاء بجانب نخب سياسية معارضة يرديون اختلاق أزمة حقيقية أمامنا، مستغلين قضية ألكسندر بينالا فى خلق المشكلات.
وأكد فيليب أمام وسائل الإعلام الفرنسية، أن ما ارتكبه حارس ماكرون هو خطأ حقيقى ولكنه ليس أزمة دولية، ولا خطأ للحكومة فى واقعة فردية بكل ما تحمله الكلمة.
وأتهم فيليب المعارضة برغبتها فى تدمير البلاد، قائلا إن المعارضة تريد أن تلحق بنا الأذى وتؤذى رئيس الجمهورية وتؤذى الحكومة وتضر بالأغلبية، وسيتجهون إلى التأنيب حتى يستمر الجدل الدامى لأطول فترة ممكنة"، وشجب "العرقلة والاستغلال السياسى".
والجدير بالذكر أن حزب الجمهوريين الفرنسى المعارض، قد طلب إجراء اقتراع على حجب الثقة عن الحكومة بسبب موجة الغضب المتعلقة بألكسندر بينالا، الحارس الشخصى للرئيس إيمانويل ماكرون، الذى ظهر فى تسجيل مصور وهو يضرب محتجين يوم عيد العمال.
ووفقا لقناة فرانس اينفو تى فى، قال كريستيان جاكوب رئيس كتلة حزب الجمهوريين المعارض فى مجلس النواب "لقد فشلت الحكومة ويتعين أن تتحمل المسئولية أمام البرلمان".