قال كبير الحراس الشخصيين السابق للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى تم فصله من عمله بعدما ضرب محتجين يوم عيد العمال، فى مقابلة مع صحيفة اليوم الخميس إن الخصوم استغلوا الواقعة للنيل من الرئيس وتشويهه.
وفصلت الرئاسة الفرنسية ألكسندر بينالا الأسبوع الماضى بعدما نشرت صحيفة لوموند مقطعا مصورا له وهو يضرب محتجا ويجر امرأة بعيدا وكان يرتدى خوذة شرطة مكافحة الشغب وبطاقة تعريف للشرطة وهو خارج الخدمة.
ويقول منتقدون إن مكتب ماكرون تقاعس عن معاقبة بينالا بالشكل الملائم أو إحالته إلى السلطات القضائية على الفور.
وقال بينالا لصحيفة لوموند فى أول مقابلة تجرى معه منذ اندلاع الأزمة إنه ارتكب "خطأ كبيرا" لكنه أصر على أن الخصوم استخدموه ضده.
وأضاف "استُخدمت قضيتى لتسوية حسابات... لا أقول إننى كنت كبش فداء لكنها استخدمت لأغراض متنوعة، أحدها النيل من رئيس الجمهورية".
ولم يذكر بينالا أسماء لكنه اتهم "سياسيين والشرطة" باستغلال الحادث لأهدافهم.
ويقول منتقدون إن تعامل ماكرون مع القضية يظهر أنه أصبح معزولا عن عامة الناس منذ توليه السلطة قبل نحو 14 شهرا.
ويجرى تحقيق قضائى حاليا فى واقعة بينالا إلى جانب تحقيقات فى مجلسى البرلمان بشأن طريقة تعامل مكتب ماكرون معها.