اتهم قرويون غاضبون الجمعة، سلطات لاوس بالتقليل من حصيلة ضحايا انهيار سد كهرمائى فى اليوم الرابع من عمليات البحث للعثور على عشرات المفقودين.
وتقول السلطات إن عدد ضحايا الحادث بلغ 29 قتيلا، مع أنها كانت أعلنت قبلا عبر وكالة الانباء الرسمية عن "مئات المفقودين" اثر انهيار سد شي-نامنوى.
لكن بالنظر الى تدفق مليارات الاطنان من المياه منذ مساء الاثنين، على هذه المنطقة المعزولة فى جنوب لاوس والتى غمرت قرى حتى فى كمبوديا المجاورة حيث تم اجلاء آلاف الاشخاص، فان الشكوك حول صحة الحصيلة المعلنة تتزايد.
وقال أحد السكان طالبا عدم كشف هويته "من غير الممكن ان تكون الحصيلة 27 قتيلا فقط. هناك على الاقل مئة ضحية. ففى قريتنا (قرية ماي) لوحدها هناك الكثير من المفقودين منذ الفيضان. هل تبخروا؟".
وحاول فريق من فرانس برس الوصول إلى قرية ماى لكن طلبه رفض الجمعة، ولا يسمح الا للعسكريين بدخول المنطقة.