فتحت مراكز الاقتراع فى أستراليا، السبت، أبوابها أمام الناخبين لاختيار خمسة نواب فى اقتراع فرعى يمكن أن يفضى إلى تعزيز الغالبية الضئيلة للحكومة فى البرلمان.
وخلت المقاعد بعد أن اضطر عدد من نواب حزب العمال المعارض للاستقالة، إثر تأكيد المحكمة العليا بندا غامضا فى دستور 1901 يمنع حاملى الجنسية المزدوجة من تولى مناصب عامة. وفوز مرشح واحد فقط منهم سيرفع الغالبية البرلمانية لرئيس الحكومة مالكوم ترنبول إلى مقعدين.
وتعد الانتخابات مؤشرا إلى فرص ترنبول فى الانتخابات العامة القادمة، واحتمال استبدال زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن قبيل الانتخابات المرتقبة بحلول مايو العام المقبل.