قال نائب رئيس مالاوى ساولوس تشيليما، الذى استقال من الحزب الحاكم ويعتزم الترشح للرئاسة، إن إدارته ستحقق فى مزاعم فساد بحق مسؤولين فى الحكومة الحالية وأضاف أن أى مخالف "لن يفلت من العقاب".
وهزت العديد من فضائح الفساد مالاوى خلال العقد الماضى وعاد الأمر إلى صدارة المشهد مع الاستعداد لإجراء انتخابات عامة السنة القادمة.
واستقال تشيليما من الحزب الديمقراطى التقدمى الحاكم الأسبوع الماضى احتجاجا على مزاعم الفساد، ويعتبر نائب الرئيس أقوى منافس للرئيس بيتر موثاريكا فى الانتخابات التى تجرى فى 2019 لاختيار الرئيس وأعضاء البرلمان والمجالس المحلية.
وقال تشيليما لرويترز فى مقابلة "أى شخص كدس ثروة بالفساد لن يفلت من العقاب".
وأضاف "إذا أصبحنا فى السلطة فى مايو المقبل سأمهل كل شخص لا يمكنه تقديم تفسير لثروته فى الإدارة السابقة 30 يوما لإعادة الأموال ثم نحقق معهم".
وشكل تشيليما، الذى كان عضوا فى المكتب السياسى للحزب الحاكم، حزبا جديدا هو حزب التغيير المتحد وتعهد بتطهير الحكم من الفساد.