يقرر الناخبون فى مالى اليوم الأحد، ما إذا كانوا سيعطون الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ولاية ثانية أم لا رغم انتشار العنف العرقى وعنف المتشددين الذى تفاقم بشكل كبير منذ توليه السلطة قبل خمسة أعوام.
ويواجه كيتا أكثر من 20 مرشحا يتنافسون على الرئاسة فى بلد صحراوى إلى حد كبير تعرض للتمزق بفعل تمرد الطوارق والتشدد فى المناطق الشمالية والوسطى منذ آخر انتخابات فى عام 2013.
وسيؤدى انعدام الأمن إلى عدم إجراء الانتخابات فى بعض مناطق البلاد، وحثت بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأوروبى الحكومة أمس السبت على نشر قائمة بالأماكن التى لن يتسنى فيها التصويت، وذلك لتهدئة تشكك المرشحين فى وجود "مراكز اقتراع وهمية".
وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبى سيسيل كيانج للصحفيين أمس السبت "هذه مراكز اقتراع نعرف أنها تعانى انعدام الأمن... لن يجعل ذلك التصويت ممكنا هناك."
وهناك ثمانية ملايين ناخب مسجل. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها فى الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى (0800 بتوقيت جرينتش) وتغلق فى الساعة السادسة مساء (1800 بتوقيت جرينتش). ومن بين مرشحى المعارضة رجال أعمال وعالم فلك وهناك امرأة واحدة فقط.
وفى كلمة أمام أنصاره فى تجمع انتخابى يوم الجمعة تعهد سومايلا سيسى (68 عاما)، وهو المنافس الرئيسى لكيتا، ببداية جديدة. ويعتقد أن سيسى لديه أقوى فرصة للإطاحة بكيتا.