تبدو فرص احتفاظ رئيس الوزراء الأسترالى مالكوم ترنبول بالسلطة فى الانتخابات العامة القادمة مهددة الأحد، فى اعقاب نتائج مخيبة فى الانتخابات الفرعية التى جرت السبت.
وصوت الأستراليون لملئ خمس مقاعد خلت بعد أن اضطر أربعة من نواب حزب العمال المعارض ونائب من حزب أصغر للاستقالة بسبب مادة فى الدستور تمنع حاملى الجنسية المزدوجة من تولى مناصب عامة.
واعتبرت انتخابات السبت بمثابة اختبار لترنبول وزعيم العمال بيل شورتن، إذ كان الائتلاف الليبرالى-الوطنى الحاكم يأمل بالفوز بمقعد واحد لرفع غالبيته البرلمانية الضئيلة الى مقعدين.
وفيما تشير النتائج الأولية إلى احتفاظ حزب العمال بكافة مقاعده الأربعة، وبينها اثنان لا يمكن التكهن بهما -- فى لونجمان بولاية كوينزلاند، وبرادون فى ولاية تسمانيا -- كان شورتن الفائز الاكبر.
وقال شورتن للصحفيين فى كوينزلاند الأحد، إن "هذه الانتخابات الفرعية تتعلق بسؤال بسيط جدا -- هل أراد الشعب مزيدا مما كان لديه، أو أنه يطلب الأفضل من حكومته".
وقال "اعتقد، إنهم قالوا، باعداد كبيرة، اننا نطلب الافضل من الحكومة ... كان لدينا المرشحون الافضل (و) السياسات الافضل".