قضى 10 أشخاص وشرد عشرات الآلاف جراء فيضانات فى بورما، بحسب ما أفاد مسؤول حكومى الأحد، فيما لا تزال أمطار غزيرة تنهمر على البلاد.
وغمرت المياه مساحات زراعية مترامية وقرى عدة وبلغت سقوف المنازل.
وقال المسؤول الحكومى لفرانس برس، رافضا كشف هويته "قتل 10 أشخاص فى الفيضانات بينهم 3 جنود"، وأضاف "نزح أكثر من 54 ألف شخص"، وأقيم 163 مخيما فى وسط وجنوب وشرق البلاد لإيواء المشردين.
وقالت مينت مينت ثان التى لجأت إلى أحد المخيمات لفرانس برس "الفيضانات أمر معتاد، لكنها الأسوأ هذا العام"، وروى ثان ثان وين "فى البداية لم يكن مستوى المياه مرتفعا فبقينا فى منازلنا، ولكن حين بدأت تجتاح منزلنا فررنا بواسطة قارب".
ونتجت هذه الفيضانات من أمطار غزيرة تضرب بورما منذ أيام عدة وتسببت الأسبوع الماضى بانهيار سد فى لاوس ما أسفر عن عشرات القتلى والمفقودين.
وفى 2015، قضى أكثر من 100 شخص فى بورما بسبب الفيضانات التى تسببت أيضا بتشريد مئات الآلاف، وقضى نحو 138 ألف شخص فى 2008 جراء الإعصار نرجس الذى أتى على قسم كبير من المناطق الساحلية.