وقعت إريتريا والصومال، اليوم الاثنين، فى أسمرة اتفاقا لاقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفراء، بحسب ما أعلنت الحكومة الاريترية فى بيان الاثنين.
وجاء فى الاتفاق بعنوان "بيان حول العلاقات الأخوية" أن "البلدين سيقيمان علاقات دبلوماسية وسيتبادلان السفراء"، وقد وقعه الرئيس الأريترى أسايس افورقى ونظيره الصومالى محمد عبد الله محمد.
وتأتي زيارة الرئيس الصومالى التى بدأها قبل ثلاثة أيام بعد تقارب بين أريتريا وإثيوبيا تجلى فى توقيع إعلان مشترك فى 9 يوليو أنهى نحو عقدين من حال الحرب بين البلدين منذ نزاعهما الأخير بين 1998 و2000.
وكانت الصومال حليفة لأريتريا عبر نشر قوات للتصدى للمتمردين الشباب. وطلبت أثيوبيا رسميا من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن أريتريا ولمح الأمين العام أنطونيو جوتيريس إلى أن هذه العقوبات قد لا تكون مبررة بعد اليوم.
وجاء فى البيان "أريتريا تدعم بقوة الاستقلال السياسى والسيادة ووحدة أراضى الصومال وجهود شعبها وحكومتها من أجل استعادة مكانتها وتحقيق تطلعات شعبها".