ذكرت قناة يورونيوز الأوروبية، اليوم الاثنين، أن فرع تنظيم القاعدة فى الصحراء الكبرى بإفريقيا تبنى هجوما بقذائف على قرية بشمال مالى خلال الانتخابات الرئاسية بالبلاد.
ونقلت القناة عن مجموعة (سايت) للاستخبارات (وهى شركة ربحية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية)، أنه خلال الاقتراع، أطلق مسلحون 10 قذائف هاون على قرية (اجولهوك) بمدينة (كيدال) فى إقليم (أزواد) شمال مالى أمسالأحد، ما نتج عنه تعطل العملية الانتخابية.
وأوضحت القناة نقلاً عن (سايت)، أن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، إحدى الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، قد تبنت فى بيان لها مسؤولية مهاجمة قوات بعثة الأمم المتحدة والقوات الفرنسية فى (أجولهوك) خلال الانتخابات فى مالي.
وقالت الجماعة - فى بيانها - إن هذا التفجير هو رسالة منها إلى فرنسا بأن الحرب بيننا لن تنتهي.
وكانت مراكز الاقتراع فى مالي، والبالغ عددها 23 ألف مكتب، قد فتحت أبوابها صباح أمس الأحد فى البلاد وخارجها أمام نحو 8 ملايين ناخب؛ للإدلاء بأصواتهم فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر أن تعلن النتائج الأولية لهذه الانتخابات فى 3 أغسطس المقبل، على أقصى تقدير وذلك قبل جولة ثانية محتملة فى 12 أغسطس، حيث يتوجه الناخبون فى هذا البلد الواقع فى غرب أفريقيا إلى صناديق الاقتراع من أجل تجديد ولاية الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا (73 سنة) أو انتخاب أحد منافسيه البالغ عددهم 23 بما فى ذلك زعيم المعارضة سوميولا سيسى وامرأة واحدة فقط دجنبا ندايي.