ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ولاية أوهايو، تمثل أهمية كبيرة فى سباق الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية سواء بالنسبة للحزب الجمهورى أو الديمقراطى.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الحزب الجمهورى، الذين يسعون بقوة إلى وقف تقدم دونالد ترامب بعد مشاهد العنف والقبح التى تجلت فى تجمعاته الانتخابية خلال الأيام الماضية، يستهدفون الناخبين فى خمس ولايات كبرى سيجرى فيها الانتخابات التمهيدية غدا الثلاثاء، فيما يعرف باسم الثلاثاء الكبير الثانى.
وقد أدت أحداث العنف إلى مزيد من التوتر فى السباق، حتى أن منافسى ترامب تحولوا إلى لهجة أكثر عاطفية وإلحاحا. فأمس الأحد، حذر سيناتور فلوريدا ماركو روبيو من أن وجود ترامب فى البيت الأبيض قد يفجر الكراهية ويثير العنف. وقال" تخيلوا ما الذى سيعينه هذا للبلاد".
وأشارت الصحيفة إلى أن أوهايو تمثل سباقا حاسما، وهى أكبر ولاية يتم فيها التصويت هذا الأسبوع ويبدو أن موقف ترامب فيها ضعيف. فاحتمالات فوز حاكم الولاية جون كاسيك يمكن أن تعقد محاولة ترامب لجمع أغلبية أصوات المندوبين المطلوبة للترشح.
وعلى الجانب الديمقراطى، يأمل السيناتور بيرنى ساندرز أن يكرر نجاحه وتفوقه على كلينتون فى ولاية ميتشيجان الأسبوع الماضى مرة أخرى. وسعى لتأكيد رسالته بأن العمال الأمريكيين عانوا أكثر من اللازم بسبب الاتفاقيات التجارية.
وقالت نيويورك تايمز إنه على الرغم من أن الولايات التى تم التصويت فيها قبل أسبوعين فيما عرف باسم الثلاثاء الكبير حظت بأغلب الاهتمام، إلا أن السباقات المقررة هذا الأسبوع ربما تكون أكثر أهمية. حيث أن إجمالى عدد المندوبين بهذه الولايات للحزب الجمهورى 424، ولأول مرة يمكن أن يحصل الفائز على أصوات الناخبين على كل أصوات المندوبين.