تحت عنوان "قطر تمول الإرهابيين وربما تكون سرقت كأس العالم، إذا لماذا لا تزال تيريزا ماى صديقة لها؟"، انتقد الكاتب البريطانى كون كوفلن زيارة أمير قطر، تميم بن حمد إلى المملكة المتحدة فى 22 يوليو الماضى.
وقال فى مقال له بصحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، إن الفترة الأخيرة كشفت وجود صلة بين الإمارة الغنية بالنفط وبين المسلحين الذين ساعدوا مرتكب حادث مانشستر على شن حادث إرهابى راح ضحيته 22 شخصا، كما نشرت تقارير تفيد بشن الدوحة "لعمليات سوداء" لتشويه منافسيها الساعين للحصول على حق استضافة كأس العالم 2022.
وأضاف الكاتب أنه رغم محاولات الأمير تميم لشن حملة دعائية أثناء زيارته لبريطانيا ليظهر أن بلاده المكان المناسب لاستضافة البطولة فى 2022، إلا أن الدوحة وجدت نفسها بعد أيام من لقاءه برئيسة الوزراء تيريزا ماى فى "داوننيج ستريت" محل إدعاءات تفيد بوجود مخالفات تتعلق بقرار الفيفا المثير للجدل بمنحها حق استضافة المباريات فى ظل معارضة شديدة من الولايات المتحدة وأستراليا.
وأشار الكاتب إلى أن الفيفا من المفترض أن تطبق قواعد صارمة تضمن نزاهة عملية العطاءات والتأكيد على عدم سعى أى دولة من المشاركين إلى منافسة الأخرى.