أجرت فرنسا تصويتا على تجريم التحرش الجنسى فى الشوارع ليواجه المتحرش غرامة فورية قد تصل إلى 750 يورو فى إطار تشديد القوانين لمكافحة العنف الجنسى.
وأقر نواب البرلمان القانون فى قراءة ثانية له فى وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء بعد أيام من اندلاع موجة غضب فى فرنسا بعدما لكم رجل امرأة تدعى ماري لاجير (22 عاما) عندما صرخت فيه وقالت "اخرس" غضبا من إطلاقه صفيرا ذا إيحاءات جنسية أمام مقهى فى باريس.
وقالت مارلين شيابا، وزيرة المساواة بين الجنسين وصاحبة اقتراح القانون الجديد لإذاعة (أوروبا 1) اليوم الخميس، إن "التحرش فى الشارع لم يكن يعاقب عليه من قبل، ولكن من الآن فصاعدا سيعاقب عليه".
وكانت نسخة أولى من القانون قد تضمنت بندا ينص على أن القصر دون الخامسة عشرة يفترض أنهم لم يوافقوا على ممارسة الجنس مع شخص أكبر سنا. لكن القانون الجديد ينص على أن ممارسة الجنس بين بالغ وقاصر لم يتجاوز الخامسة عشرة يمكن أن يعتبر اغتصابا إذا صدر حكم بأن القاصر غير أهل للموافقة على ممارسة الجنس.