دعت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاى، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام إلى إعادة بناء 11 مدرسة تم إضرام النار بها أمس من قبل متطرفين مشتبه بهم فى شمال باكستان.
وقالت يوسفزاى - فى تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) عقب وقوع الهجوم أوردتها شبكة (إيه بى سي) نيوز الأمريكية اليوم السبت - إن المتطرفين أظهروا أن أكثر ما يخيفهم هو فتاة تحمل كتاب.
من جانبه، أدان زعيم حزب حركة الإنصاف عمران خان، الذى من المتوقع أن يصبح رئيس الوزراء القادم لباكستان بعد فوز حزبه بأغلبية المقاعد فى الانتخابات التى جرت الشهر الماضي، الهجوم على المدارس.
وكانت الشرطة الباكستانية قد أعلنت - أمس الجمعة - أن 11 مدرسة على الأقل، تم حرقها بالكامل أو جزئيا، كانت للصبيان والفتيات فى منطقة بشمال باكستان، حيث ينشط مسلحو حركة طالبان التى تعارض تعليم الفتيات، ولم تلق الشرطة القبض بعد على أى مشتبه بهم.
يذكر أن ملالا كانت قد أصيبت بطلق نارى فى رأسها من قبل حركة طالبان فى عام 2012 بسبب تأييدها لحق الفتيات فى التعليم، لتحظى بشهرة دولية فى أعقاب تلك الواقعة، وتلقت علاجًا أوليًا فى باكستان وتم نقلها لاحقًا إلى إنجلترا حيث تابعت دراستها هناك وفازت بجائزة نوبل للسلام فى العام 2014.