مثل 16 شخصا القى القبض عليهم بمقر حزب التغيير الديمقراطي المعارض فى زيمبابوى أمام المحكمة اليوم السبت 4 أغسطس ، بعد يوم من دعوة رئيس زيمبابوى إمرسون منانجاجوا إلى الوحدة ، وانتقد محامو المعارضة الاعتقالات التى وصفوها بسياسة ترهيب تلجأ لها الشرطة.
وتبنى الرئيس لهجة تصالحية بعد مقتل ستة أشخاص في حملة شنها الجيش بعد الانتخابات ، وتعهد بأن يكون رئيسا لكل المواطنين وأعلن أن منافسه زعيم المعارضة نلسون شاميسا سيكون له دور هام فى مستقبل البلاد.
وبعد 3 أيام من إطلاق مزاعم ومزاعم مضادة بشأن نتيجة الاقتراع ، أعلنت مفوضية الانتخابات فى الساعات الأولى من صباح امس الجمعة 3 اغسطس فوز مانانجاجوا (75 عاما) ، ليصبح بذلك أول رئيس منتخب منذ الإطاحة بروبرت موجابى.
وقال شاميسا، فى مؤتمر صحفى إنه سيستخدم كل السبل القانونية اللازمة للطعن على النتيجة التي وصفها بأنها تنطوى على مشكلات خطيرة تتعلق بمشروعيتها