قتلت قوات الأمن الهندية 5 مسلحين في منطقة كشمير المتنازع عليها اليوم السبت مما أدى لتنظيم احتجاجات ، وذلك في أكبر عدد من القتلى يسقط فى يوم واحد منذ تولى حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودى السيطرة المباشرة على الولاية.
وانسحب الحزب القومى الهندوسى الذى ينتمى إليه مودى من حكومة ائتلافية فى ولاية جامو وكشمير في يونيو ، وأرجع قراره إلى تدهور حالة الأمن مما أدى إلى سيطرة الحكومة الاتحادية المباشرة عليها، وأصيب عشرات المحتجين، بينهم مصابان بجروح خطيرة بأعيرة نارية، مع احتشاد عدد كبير من الشبان فى قرية كيلورا التي تقع فى منطقة شوبيان بجنوب كشمير ورشقوا القوات الهندية بالحجارة.
وقال شهود إن القوات أطلقت الغاز المسيل للدموع والشظايا والرصاص لإخماد الاحتجاجات، وذكر طبيب في مستشفى محلى أنه استقبل ما لا يقل عن 20 مصابا.
وقال الكولونيل راجيش كاليا المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية ومقره سريناجار لرويترز إن المسلحين قتلوا اليوم السبت.
وأطلق الجيش والشرطة الهندية عملية أمس الجمعة ضد المسلحين الذين تقول الهند إنهم يختبئون فى قرية كيلورا، وقال الضابط إن القوات صادرت بنادق آلية ، ويقول المسؤولون إن 227 شخصا، بينهم 130 مسلحا و52 من قوات الأمن الهندية، قتلوا هذا العام فى الصراع على كشمير.