اختار الجناح المنشق عن "حزب الجبهة الشعبية" فى ساحل العاج الرئيس السابق لوران جباجبو، الذى يحاكم حاليا أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، رئيسا له.
وكان جباجبو (73 عاما) هو المرشح الأوحد لرئاسة الجناح المنشق فى الحزب، وقد فاز بنسبة 97,5 % من إجمإلى 5325 صوتا، بحسب ما أعلن فرانك أندرسون كواسى المتحدث باسم الجناح الموإلى لجباجبو فى الحزب المعارض.
وقال كواسى لوكالة فرانس برس "يبقى غباغبو حجر الزاوية فى جماعتنا".
فى المقابل أعيد انتخاب رئيس الوزراء السابق باسكال أفى نغيسان رئيسا لولاية من خمس سنوات لـ"حزب الجبهة الشعبية" الذى أسسه غباغبو، بحسب ما أعلن مسؤول حزبي.
ويشهد "حزب الجبهة الشعبية" أزمة كبيرة، وهو منقسم إلى فصيلين.
ويؤيد الفصيل الأكبر نغيسان فيما يؤيد المعارضون عبد الرحمن سنجارى، المقرب من جباجبو.
وجباجبو أول رئيس سابق يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى.
ودفع جباجبو ببراءته من التهم الموجهة إليه على خلفية أعمال عنف أعقبت الانتخابات وشهدتها ساحل العاج فى 2010 و2011.
وقُتل نحو ثلاثة آلاف شخص فى الأزمة التى عصفت بأبيدجان، إحدى أكثر المدن الإفريقية تنوعا، فى أعقاب الانتخابات الرئاسية فى تشرين الثاني/نوفمبر 2010 حين رفض جباجبو الإقرار بهزيمته أمام خصمه اللدود والرئيس الحإلى الحسن وتارة.