قاد عدد من رجال الدين صلوات من أجل السلام، الأحد، بعد أسبوع من الانتخابات التاريخية التى شابتها أعمال عنف ومزاعم بالتزوير.
وقال أحد المصلين ويدعى ايمانويل ماسفيكينى (46 عاما) "زيمبابوى الآن تحتاج إلى السلام والوحدة. وزيمبابوى معروفة بالسلام فهى بلد محب للسلام".
وأضاف لوكالة فرانس برس أمام كاتدرائية "سيكريد هارت" الكاثوليكية فى العاصمة هرارى "الناس يموتون لدعم السياسيين .. هذا أمر غير مبرر". مضيفا "انزعجت بشكل كبير وقلقت" من اضطرابات الأربعاء.
ودعا القادة الدينيين فى البلد الذى تدين غالبية سكانه بالمسيحية، إلى الهدوء بعد أن فتح الجنود النار وسط هرارى على متظاهرين كانوا يحتجون على ما قالوا إنه تزوير فى الانتخابات ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص.