قال ناثان تك، المتحدث الإقليمى باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية مستعدة أن تجلس مع الحكومة الإيرانية، ولكن بشرط أن تكون هناك جدية من قبل النظام الإيرانى للتوقف عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار والتوقف عن قمع الشعب الإيرانى، مشيرا إلى أن واشنطن لا تسعى إلى إسقاط النظام الإيرانى وإنما تغيير سلوكه.
وأكد "تك" أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يريد تفاهما واتفاقا جديدا مع النظام الإيرانى يشمل وقف الدعم الإيرانى للإرهاب ووقف التدخلات الإيرانية السافرة فى الدولة المجاورة وأزمة الصواريخ الباليستية.
وأوضح أن الاتفاق مع إيران ركز فقط على الملف النووى، مشددا على ضرورة كبح جماح هذا النظام، ووقف تدخلاته الخبيثة فى المنطقة.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الحزمة الجديدة من العقوبات الاقتصادية سوف تستهدف مصادر تمويل أنشطة الإرهاب وآليات الدعم للميليشيات الطائفية، مضيفا "نحن قمنا بتطبيق عقوبات على أشخاص فى الحرس الثوى الإيرانى يقومون بتدبير العمليات الإرهابية فى كل أنحاء العالم" .
وأشار إلى أن هناك عقوبات تستهدف أهم مصادر تمويل الحرس الثورى الإيرانى والأجهزة العسكرية للنظام الإيراني، موضحًا أننا سنقوم بتنفيذ العقوبات بشكل دقيق، كما أننا نريد أن نرسل رسالة لكل المستثمرين بجميع أنحاء العالم بأن الاستثمار فى إيران خطير جدا، لأن الحرس الثورى يسيطر على الكثير من القطاعات الاقتصادية فى طهران.
وأشار المسؤول الأمريكى إلى أن هناك مجالا كبيرا للتعاون مع الأوربيين فى مجال ردع تصرفات إيران، لأن أوروبا مهددة من الدعم الإيرانى للإرهاب، ونقوم بمحادثات دبلوماسية كثيفة مع الأصدقاء فى أوروبا حتى نصل إلى رؤية موحدة بشأن هذا الملف.
ولفت "تك" إلى أن الحرس الثورى الإيرانى يستغل الطيران المدنى لنقل المقاتلين والسلاح فى سوريا، مشددا على ضرورة أن تتوقف الصواريخ الباليستية الإيرانية عن استهداف المملكة العربية السعودية.