أثارت احتمالية منح المكسيك اللجوء السياسى إلى مؤسس موقع ويكليكس جوليان أسانج، جدلا واسعا، خاصة وأن الرئيس المنتخب لوبيز أوبرادور معروف بديمقراطيته.
وقالت الكاتبة الكولومبية لورا ريستريبو، فى لقاء مع قناة "سى إن إن" على نسختها الإسبانية إنه يجب منح المكسيك اللجوء السياسى إلى أسانج، وذلك لأنها من أكثر الدول التى تستضيف جميع المضطهدين فى العالم، فى حين يرى بعض السياسيين أن البلد لا يجب أن تمنحه اللجوء.
ونشر موقع "أريستيجينو نوتيثياس" الكولومبى لقاء ريستريبو التى قالت فيه "إلى أين سيتجه أسانج عندما تغلق جميع حكومات العالم أبوابها؟ مضيفة "أرى أن المكسيك من أكثر الدول التى تمنح اللجوء للمضطهدين فى العالم، فقد أعطتنى اللجوء وأصبحت بيتى الأول فى الوقت الذى كانت تثار فيه العواصف العنيفة فى كولومبيا".
وأكدت الكاتبة الكولومبية أن الرئيس المنتخب لوبيز أوبرادور المعروف بـ"أملو" رجل ديمقراطى الى فحد كبير، ومن المتوقع أنه يمنح أسانج اللجوء فى المكسيك، وأكدت أنه رغم أن أسانج يمتلك الجنسية الإكوادورية إلا أنه لا يزال غير قادر على مغادرة سفارة ذلك البلد فى لندن.
وأضافت ريستريبو: سعيدة للغاية بالنتائج التى توصل إليها أملو فى الانتخابات، خاصة أنه يضع الفقراء فى المقدمة، ولكن الأمر الذى يثير التساؤلات الآن هو علاقته مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب".
وعن فزويلا، قالت الكاتبة الكولومبية إن حكومة نيكولاس مادورو غير قابلة للاستمرار، خاصة لأولئك الذين يؤمنون بالديمقراطية والثورة البوليفارية.
فى حين أنها أشارت إلى كولومبيا بأنها أحرزت تقدما فى الاعتراف بالحقوق، لكنها تشعر بالقلق إزاء عودة ألفارو أوريبى إلى السلطة من خلال إيفان دوكى، الذى فاز فى الانتخابات الرئاسية.