طالب البرلمان الفنزويلى، وهو المجلس الوحيد الذى تُسيطر عليه المعارضة، الثلاثاء بفتح تحقيق عادل فى "الاعتداء" الذى زعم الرئيس نيكولاس مادورو أنه تعرّض له السبت.
وكانت الحكومة الفنزويلية قالت إنّ الهجوم على مادورو نُفّذ بواسطة طائرات مسيرة محمّلة عبوات ناسفة.
ودعا البرلمان الفنزويلى فى بيان، إلى إجراء "تحقيق جاد وموضوعى وعادل يُوفّر معلومات دقيقة" عن الوقائع التى تحدّثت عنها الحكومة الاشتراكية.
وتعليقاً على الأحداث التى وقعت السبت، قال البرلمان إنه "يرفض الطُرق العنيفة أو غير العنيفة التى تحيد عن المبادئ التوجيهية المنصوص عليها فى الدستور".
وأكد أعضاء البرلمان الفنزويلى "التزامهم الحلول السياسية والمؤسساتية والسلمية للأزمة الحالية"، محمّلين الحكومة والجمعية التأسيسية مسؤولية العنف فى فنزويلا، قائلين إنهما "ساهمتا فى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية من خلال عرقلة الآليات الدستورية التى من شأنها أن تُتيح حلاً سلميًا فعالاً".
وتابع البرلمان "نؤكّد مجددًا أنّ النضال السياسى للفنزويليين يجب أن يكون موجّهًا نحو انتخابات حرّة تجمع كل الظروف الديمقراطية تحت مراقبة دولية".