قالت قناة "بى اف ام تى فى" الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن التحقيقات فى قضية الحارس الشخصى لماكرون ألكسنر بينالا، أثبت أن الاشخاص المعتدى عليهم لم يكونوا يمثلون أى أزمة ولا يثيرون العنف، أو حتى لديهم سجل إجرامى كما أكد دفاع المتهم والمتهم نفسه فى محاولة منهما للمراوغة والحصول على البراءة.
وأوضحت القناة الفرنسية، أن الحقائق الجديدة أضعفت من وضع بينالا أكثر، إذ كشفت التحقيقات كذب المتهم ودفاعه، وخاصة أن تواجد ضحايا بينالا كانوا يعبرون من تلك المكان بالمصادفة ولم يكونوا من الأساس مشاركين فى أى تظاهرات ضد قانون العمل، وهو ما تم إثباته من خلال كاميرات المراقبة فى المكان كما تم التحرى عنهما فى أعمالهم خلال هذا اليوم.
ويعمل أحد الضحيتان طباخ وهو من جنسية يونانية، والآخر فرنسى الأصل ويعمل فى مجال الفن "رسام".