نقلت صحيفة "ديلى تليجراف"، عن وزير سابق فى الحكومة البريطانية قوله إن بوريس جونسون وزير الخارجية السابق قد يواجه تحقيقا رسميا بشأن تعليقاته حول النساء المسلمات اللواتى يرتدين البرقع، حيث وصفهن فى مقال له بأنهن أشبه بـ"صناديق البريد" و"لصوص البنوك"، وهو ما أثار موجة من الجدل حيث اعتبر البعض أن تعليقاته مسيئة وعنصرية.
وقال السير إريك بيكلز، وهو سكرتير سابق بالحكومة المحلية، إن حزب المحافظين يمكن أن يتخذ إجراءً تأديبيًا ضد جونسون إذا تم تقديم شكوى رسمية.
وأوضح أن "الحزب لديه إجراءات مختلفة". "إذا تقدم أحدهم بشكوى رسمية ، فستستمع [اللجنة المستقلة] إلى الشكوى".
وقال السير إيريك، إن احتمال طرد جونسون من الحزب نتيجة لذلك "لا يمكن تصوره إلى حد كبير". على الرغم من أنك لا تعرف أبدا كيف يمكن أن تتطور هذه الأشياء".
وأوضح جونسون "إذا تقول لى إن البرقع ظالم، سأتفق معك. وإذا قلت إنه أمر مريب ونوع من الاضطهاد أن تتوقع من النساء تغطية وجوههن، سأتفق معك تماما، وسأضيف أننى لا أجد أى سند شرعى فى النص القرآنى يبرر مثل هذه الممارسة".
ويضرب جونسون عددا من الأمثلة فى دفاعه عن عدم ارتداء النقاب فى الأماكن العامة، لكنه فى الوقت نفسه يشدد على أنه يعارض الحظر الكلى للنقاب لأنه سيفسر- خطأ أو صوابا- بأنه يهدف إلى جعل الموضوع عن الإسلام.