اخبار الصين
قال وزير الدفاع الماليزى هشام الدين حسين اليوم الاثنين إنه سيجتمع مع نظيرته الأسترالية الأسبوع القادم لمناقشة تعزيز بكين لوجودها العسكرى فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه وسيجرى محادثات مع مسؤولين من الفلبين وفيتنام وهما بلدان آخران لهما أيضا مطالب فى المنطقة.
وتطالب الصين بمعظم مياه البحر الغنية بالطاقة والذى تمر فيه تجارة بحرية قيمتها حوالى خمسة تريليونات دولار سنويا. ولجيرانها بروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام مطالب أيضا.
وتتعرض بكين لضغوط علنية فى الداخل لإظهار أنها يمكنها الدفاع عن مطالبها فى مياه بحر الصين الجنوبى بعد أن بدأت الولايات المتحدة إجراء عمليات "حرية الملاحة" قرب جزر تقوم فيها الصين بأعمال بناء وتضع فيها أسلحة متطورة.
وقال هشام الدين إنه سيلتقى وزيرة الدفاع الاسترالية ماريز باين لضمان بذل جهود "لجعل الصين تفى بوعدها عدم وضع معدات عسكرية فى المنطقة."
وأبلغ الصحفيين "إذا كانت التقارير التى تلقيناها من مصادر متعددة فيما يتعلق بتعظيم وجود عسكرى فى أرخبيل سبراتلى صحيحة فإن هذا يجبرنا على التصدى للصين."
وفى سبتمبر أيلول قال الرئيس الصينى شى جين بينغ إن الصين لا تنوى إضفاء الطابع العسكرى على مواقعها فى جزر سبراتلي.
وقالت رابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان) المؤلفة من عشر دول الشهر الماضى إنها تشعر "بقلق جدي" بشأن التطورات فى المياه المتنازع عليها والتى تضمنت قيام بكين بنشر صواريخ ومقاتلات فى أرخبيل باراسيل.