قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن اختبارات جديدة وجدت أن حبوب الفياجرا، التى تعالج أمراض جنسية لدى الرجال، يمكن أن تكون لها منفعة أخرى، لا تتعلق بالجنس تماما.
وذكرت أن عقاقير الفياجرا يمكنها مساعدة المكفوفين على استعادة بصرهم، وذلك حسب دراسة علمية أجريت على مدى عامين فى جامعة كولومبيا بنيويورك.
وتشير التجربة العلمية إلى أن الأقراص الزرقاء يمكنها منع إصابة المرضى بالعمى، كما قد تساعد على استعادة المكفوفين لبصرهم، واعتمدت الدراسة على منح بعض المصابين بالعمى قرصين من الفياجرا يوميا لمدة عامين، الأمر الذى أدى إلى تحسن ملحوظ فى بصرهم.
وتوصلت الدراسة إلى أن الفياجرا تحسن تدفق الدم إلى الأوعية الدموية والأنسجة الموجودة فى محيط العين.
وقال الباحث سوبها سيفابراساد، من الكلية الملكية لأطباء العيون، إن النتائج كانت مشجعة رغم أن الدراسة لم تعتمد على عدد كبير من المرضى، مضيفا "نحن الآن بحاجة إلى دراسات أكبر لمعرفة آثارها الحقيقى على المكفوفين".
وتأتى هذه النتائج فى وقت كشف فيه تقرير حديث أن أكثر من 600 ألف بريطانى يعانون من أمراض العيون التى تؤدى إلى فقدان البصر.
وتعد الفياجرا من أكثر العقاقير نجاحا منذ بدء إنتاجه عام 1998، بعد أن اكتشف باحثون آثاره الخاصة بعلاج ضعف الانتصاب، بالصدفة عندما كانوا يجرون دراسات باعتباره دواء للقلب.