أعلنت الشرطة الكندية السبت، توجيه تهمة ارتكاب 4 جرائم قتل إلى مطلق النار الجمعة، فى مدينة فريديريكتون بشرق كندا، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص يينهم شرطيان.
وكشفت الشرطة أن مطلق النار اسمه ماثيو فنسنت رايموند (48 عاما) وهو من سكان فريديريكتون من دون أن تدلى بمعلومات عن دوافعه.
وأضافت فى بيان أن رايموند الذى أصيب ونقل إلى المستشفى وجهت اليه تهمة ارتكاب 4 جرائم قتل عمدا، وسيظل محتجزا فى انتظار مثوله أمام محكمة فى 27 أغسطس.
وكشفت أيضا أن القتيلين المدنيين من سكان فريديريكتون وهما بوبى لى رايت (امرأة فى عامها الثانى والثلاثين) ودونالد آدم روبيشو (42 عاما) الذى كان يعمل فى مرأب لتصليح السيارات وهو أب لثلاثة أولاد.
وكانت الشرطة أعلنت الجمعة، هوية الشرطيين القتيلين: لورنس روبرت كوستيلو (45 عاما) وزميلته ساره ماى بورنز (43 عاما).
وإثر إطلاق النار عاد إلى الواجهة السجال حول مسألة ضبط الأسلحة النارية فى كندا.
ومساء 22 يوليو، أطلق رجل النار فى وسط تورونتو ما أسفر عن مقتل شابة فى الثامنة عشرة وفتاة فى العاشرة وإصابة 13 اخرين.
وتبنّى تنظيم داعش الإرهابى اطلاق النار لكن الشرطة أكدت أنها لا تملك أى دليل على صحة هذا الأمر.