رغم المعركة التى خاضتها السلطات البريطانية لمحاربة العبودية الحديثة المتمثلة فى الإتجار بالبشر، لا تزال هذه الممارسة منتشرة فى المملكة المتحدة فى قطاعات مختلفة تتفاوت من مراكز تقليم الأظافر والمصانع ومغاسل السيارات وفى الصناعات المرتبطة بالنظافة، وذلك بحسب تحقيق لهيئة الإذاعة البريطانية، بى بى سى.
ويقول موقع بى بى سى، إن المحامية فى هيئة النيابة العامة البريطانية، إران كاتليف، والمسئولة عن أول ملاحقة قضائية للعبودية الحديثة فى بريطانيا، وجدت أن العبودية لا تزال مستمرة رغم إقرار بريطانيا لقانون مكافحة الرق الحديث عام 2015.
ورغم الحكم على ثلاثة أشخاص من مدينة باث بموجب "قانون الرق الحديث لعام 2015"،- تضيف بى بى سى- فى يناير من هذا العام، ومعاقبة اثنان منهم بالسجن بعد إدانتهما بالمشاركة فى الاتجار بفتيات مراهقات من فيتنام للعمل فى صناعة تقليم الأظافر ببريطانيا، إلا أن هذا لا يعنى انتهاء هذه الظاهرة.
وكانت القضية مادة رئيسية لسلسلة أفلام وثائقية على شاشة بي بي سي بعنوان "ذا بروسيكيوترز".
وتأمل المحامية إران فى أن النتيجة (إلى جانب السلسلة الوثائقية) ستساعد فى نشر مزيد من الوعى بين هؤلاء الذين لايدركون أن العبودية لا تزال قائمة فى مناطق كثيرة بالمملكة المتحدة.