من أجل اقتلاع جذور الفساد الذى أصبح مستشرى داخل إيران، دشن نشطاء داخل إيران حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، موجهين من خلالها سؤال للمسئولين حول أبنائهم، بعد أن أشيع الفترة الماضية عن استغلال أبناء المسئولين مناصب آبائهم السياسية والسفر خارج البلاد وحصول بعض أنباء المسئولين على إقامة داخل الولايات المتحدة.
وتداول النشطاء هاشتاج بالفارسية (#فرزندت_کجاست) أى أين أبنك؟، وانضم إليها العديد من المسئولين الإيرانيين الذين نشروا معلوماتهم الشخصية على حساباتهم على تويتر وكشفوا عن تعداد أبنائهم وشهاداتهم الدراسية وعملهم.
وانضم للحملة عددا من المسئولين فى حكومة روحانى، بينهم وزير الخارجية جواد ظريف الذى اتهمه خصومه بحصول أبنائه على إقامة داخل الولايات المتحدة، كما انضمنت مساعدة الرئيس الإيرانى حسن روحانى لشئون المواطنة شهيندخت ملاوردى والنائب مسعود بزشكيان.
وكان قد نشر نشطاء معلومات تفيد بأن الكثير من أبناء المسئولين فى إيران يدرسون أو لديهم إقامة فى الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فى دول أوروبية أخرى، فيما يجد معظم الإيرانيين صعوبة فى إدارة حياتهم اليومية وتعليم أبنائهم.