كشفت تحقيقات استمرت لعامين فى فضيحة تورط رجال دين كاثوليك باعتداءات جنسية فى ولاية بنسلفانيا الأمريكية أن قادة الكنيسة تورطوا فى حماية أكثر من 300 من الرهبان المعتدين.
وأصدرت لجنة محلفين كبرى تقريرها، وفقا لما أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء، أفاد بأن قادة الكنيسة كانوا يهتمون بحماية سمعتها أكثر من اهتمامهم برعاية الضحايا الذين بلغ عددهم أكثر من ألف طفل، تم التحقق منهم من خلال سجلات الكنيسة.
واتهم التقرير قادة الكنيسة بعدم تشجيع الضحايا، فى ست أبرشيات رومانية كاثوليكية فى أنحاء الولاية، على الإبلاغ عن الانتهاكات التى امتدت لأكثر من 60 عاما.
وكان البابا فرنسيس قد قبل استقالة ثيودور مكاريك كبير الأساقفة السابق في العاصمة الأمريكية واشنطن وأحد أبرز شخصيات الكنيسة الكاثوليكية وذلك بعد مزاعم انتهاكات جنسية بحق قصر وشبان.