قامت الشرطة التشيلية بتفتيش مقرى المؤتمر الأسقفي وجمعية الأخوة المريميين، فى إطار التحقيقات حول فضائح التجاوزات الجنسية التى تعصف بالكنيسة الكاثوليكية التشيلية.
وحصلت عملية التفتيش الأولى التى استمرت حوالى 4 ساعات، فى مقر المؤتمر الأسقفى بوسط سانتياجو.
وقال المدعي راوول جوزمن فى مؤتمر صحفى، نجمع ونكمل المعلومات التى تلقيناها حتى الآن، من أجل تحديد هويات الضحايا التى اشتكت من التجاوزات الجنسية"، مضيفا أن لهذه المعلومات صلة بوقائع التحقيقات والتى يمكن أن تتشكل من جرائم تشمل الضحايا والمتهمين المحتملين.
من جهة أخرى، خايمى كويرو أوضح المتحدث باسم الأسقفية التشيلية، أن المؤتمر الأسقفى كان اطلع على المعلومات وسلمها فى الوقت الملائم، مشددا على إرادة التعاون فى التحقيقات التى يجريها القضاء حول تجاوزات جنسية ارتكبها رجال دين، وتحدثت عنها الكنيسة التشيلية خلال جمعية استثنائية فى الفترة الأخيرة.
من جهة أخرى، قام المدعى جوزمن بعملية تفتيش ثانية فى مقر جمعية الأخوة المريميين فى بلدية بروفيدنسيا دو سانتياجو، حيث تخضع الجمعية لتحقيق حول تجاوزات جنسية تعرض لها قاصرون فى مدارس يتولى الأخوة المريميون إدارتها.
وأمر الفاتيكان فى الفترة الأخيرة بطرد الأخ المريمى أبيل بيريز الذى اعترف بالتعدى جنسيا على 14 قاصرا فى مدرستين للرهبانية الموجودة فى تشيلى منذ 1970.