ارتفعت حصيلة ضحايا الجسر المنهار فى جنوة بشمال غرب إيطاليا، لـ 39 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثمانية و13 عاما، و15 جريحا بينهم 12 فى حالة خطرة، ولا يزال هناك عددا من المفقودين
وتتضاءل الامال فى العثور على ناجين فى جنوة بشمال غرب ايطاليا بعد انهيار الجسر، مما دفع الحكومة إلى تضييق الخناق على الشركة المشغلة للطريق السريع.
وقالت الحكومة الايطالية، اليوم الأربعاء، إنها تنوى إلغاء امتياز الشركة المشغلة للطريق السريع الذى يمرّ عبر الجسر المنهار.
وكتب دانيلو تونينيلى وزير النقل والبنى التحتية، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، أن السلطات تتمنى استقالة المسؤولين فى شركة "اوتوسترادى بير ليطاليا"، وستطلب غرامة قد تصل قيمتها إلى 150 مليون يورو.
ومن المعروف أن الجسر يعانى من مشاكل بنيوية، ودعا المسؤولون السياسيون إلى تحديد الذين أهملوا وضعه ومعاقبتهم.
وأمضى رجال الإنقاذ الليل وهم يبحثون عن ناجين بمساعدة كلاب، بعد إنارة المكان الذى سقطت فيه أجزاء الجسر وتحولت إلى ركام.
وقال الدفاع المدنى الإيطالى إن عمليات الانقاذ تجرى بمشاركة حوالى ألف شخص بمن فيهم طواقم الإغاثة (رجال إطفاء وشرطة ومسعفو الصليب الأحمر).
وصرح ايمانويلى غيفى مسؤول الاطفاء، لن نفقد الأمل، وانقذنا أكثر من عشرة أشخاص من تحت الأنقاض. سنعمل بلا توقف حتى إنقاذ آخر شخص"، ولم يعثر رجال الإنقاذ على ناجين ليلا، لكنهم يؤكدون أنهم لم يفقدوا الأمل.