أدان رئيس الوزراء الأسترالى مالكولم تيرنبول وجميع الأحزاب السياسية الرئيسية، خطاباً أدلى به سيناتور استخدم مصطلح "الحل النهائي" فى الدعوة إلى إحياء سياسة هجرة "أستراليا البيضاء" التقييدية.
ودعا السيناتور فريزر أنينج لإجراء تصويت وطنى حول ما إذا كان سيتم حظر الهجرة الإسلامية. وقال أنينج إن المسلمين مسئولون عن أعمال الإرهاب والجريمة ويعتمدون على الرفاهية، فى واحدة من أكثر الخطابات عنصرية التى شهدها البرلمان منذ العام 1996 حين أعلن بولين هانسون أن أستراليا تغرق من قبل الآسيويين.
وقال ترنبول إن أستراليا "واحدة من أنجح المجتمعات المتعددة الثقافات فى العالم، لذلك نرفض وندين العنصرية بأى شكل كانت، وتصريحات السيناتور أنينج مدانة ومرفوضة من قبلنا جميعاً".
أما حزب العمال المعارض فقد رأى أن هذا الخطاب مسىء للبرلمان، وقال السيناتور المستقل ديرين هينش إنه "بالكاد قد تكون هناك مجموعة من الأستراليين لم تغضبهم تصريحات أنينج".
وانضمت بولين هانسون (العمر 64 سنة) -التى تقود حزب أمة واحدة الذى يدعو إلى وقف الهجرة - إلى المنتقدين، وقالت لمجلس الشيوخ إنها شعر بالفزع من خطاب أننغ.
وقالت: "نحن مجتمع متعدد الأعراق ودعيت دائماً أنه ليس من الضرورى أن تكون أبيضاً كى تكون أسترالياً".