أكدت كوريا الشمالية، مجددا اليوم الخميس، أن فرض الضغوط لن يكون متوافقا مع تحسين العلاقات بين الكوريتين، وذلك بعد يوم من إلقاء الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن خطابا أكد فيه ضرورة إحلال السلام وإنشاء مجتمع اقتصادى مشترك بين الكوريتين.
وقالت صحيفة "رودونج سينمون" الناطقة باسم حزب العمال الحاكم فى كوريا الشمالية، إن التعاون مع القوى الأجنبية، التى تحاول عرقلة التعاون والتبادل بين الكوريتين تحت ذريعة "العقوبات والضغوط"، لن يؤدى إلى تطوير العلاقات بين الكوريتين وتنفيذ إعلان بانمونجوم، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية التى أوردت مقال الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تفرض الضغوط على سلطات كوريا الجنوبية وشركاتها ومنظماتها المدنية لمنع التعاون والتبادل بين الكوريتين، مضيفة أن ذلك يمثل تدخلا غير عادل في شؤون الأمة والعلاقات بين الكوريتين، ويعرقل الحوار والتعاون بينهما.
وأكدت أن الكوريتين يتعين عليهما حل جميع المشكلات بشكل مستقل، مشيرة إلى أن التعاون بينهما هو موقف رئيسى لتنفيذ إعلان بانمونجوم لتحسين العلاقات بينهما بصورة حقيقية.
وكان الرئيس الكورى الجنوبى مون جاى إن قد أكد فى خطابه بمناسبة يوم استقلال كوريا أمس الأربعاء، إنه سيبذل الجهود لتحفيز الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة لنزع السلاح النووى من خلال وضع ثقة أعمق في العلاقات بين الكوريتين.
وأضاف أن التعاون الاقتصادى بين الكوريتين لن يجرى إلا بعد نزع السلاح النووى الكامل وإحلال السلام فى شبه الجزيرة الكورية.