طالب مقررون لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الخميس الحكومة اليابانية بحماية عشرات الآلاف من العمال الذين يعرضون للإشعاع النووى السام أثناء تنظيف محطة (فوكوشيما دايتشى) للطاقة النووية، والتى تعرضت قبل سبع سنوات لأضرار كبيرة جراء التعرض لزلزال تبعه تسونامى بالمنطقة.
وأضح المقررون - فى بيان - أن العمال الذين تم توظيفهم لتطهير فوكوشيما هم عمال مهاجرين، وطالبى اللجوء والأشخاص الذين لا مأوى لهم .. معربين عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بالاستغلال المحتمل عن طريق الخداع لهؤلاء العمال فيما يتعلق بمخاطر التعرض للإشعاع إضافة إلى القسر المحتمل على قبول ظروف العمل الخطرة بسبب صعوبة ظروفهم الاقتصادية.
أوضح البيان أنه تم تجنيد عشرات ألألاف من العمال على مدى السنوات السبع الماضية فى إطار برنامج إزالة التلوث، حيص وصل العدد فى 2016 2016 إلى حوالى 46 ألفا و466 عاملا.
وأكد المقررون - فى بيانهم - أنهم انخرطوا مع الحكومة اليابانية فى حوار منذ العام الماضى حول الموضوع، وأن اليابان وافقت مؤخرا على المتابعة بناء على توصيات من دول أخرى .. مشيرين إلى أن المقرر الخاص الأممى باسكوت تونكاك سيقدم تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل حول الموضوع، وسيدعو كذلك الدول وأصحاب العمل إلى تعزيز حماية العمال من التعرض للمواد السامة.