عين الرئيس الصومالى، اليوم الخميس، قائد جديد للجيش ونائبا لرئيس المخابرات ومديرة للقصر الرئاسى فى إطار إعادة تنظيم قوات الأمن لمواجهة تهديدات المتشددين .
ويخشى دبلوماسيون من أنه فى غياب قوات أمن قوية بعيدة عن شبهات الفساد قد يتمكن مقاتلو حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة من إعادة تنظيم صفوفهم وزعزعة استقرار المنطقة وتوفير ملاذ آمن لجماعات متشددة أخرى بينها تنظيم داعش.
وذكرت الإذاعة الحكومية أن الرئيس محمد عبد الله عين طاهر آدم علمى قائدا للجيش وفهد ياسين، نائبا لمدير جهاز المخابرات الوطنية.
ولم تُعلن أسباب لهذه التغييرات لكن الصومال يسعى جاهدا لإصلاح قواته الأمنية.