بدأت الخميس، رسميا الحملات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية فى البرازيل التى تتسم بالغموض، وتضم قائمة المرشحين ال13 الذين أتموا تسجيل ترشيحاتهم اسم الرئيس السابق المسجون لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
ويحق الآن للمرشحين وأحزابهم التوجه مباشرة الى الناخبين فى الأماكن العامة وعلى الانترنت قبل فتح صناديق الاقتراع فى 17 أكتوبر.
وشارك نحو مئة شخص من حزب العمال القوى الذى أسسه لولا فى تجمّع أمام المسرح البلدى فى ساو باولو، بينما نزل مرشح حزب العمال الديموقراطى سيرو غوميش الى شوارع ريو دى جانيرو وتعهد للناس "بإنقاذ البرازيل".
وزارت المرشحة ووزيرة البيئة السابقة مارينا سيلفا، التى تعد واحدة من متصدرى السباق الانتخابى فى الاستطلاعات، مركزا طبيا فى ساو باولو ونشرت شريط فيديو على شبكة الانترنت يدعو البرازيليين "لإحداث التغيير".
أما المصرفى السابق هنريكى ميريليس من حزب الحركة الديموقراطية الذى ينتمى اليه الرئيس الحالى غير المحبوب ميشال تامر فقد وعد الناخبين من خلال وسائل التواصل الاجتماعى بتحقيق نمو فى الاقتصاد.
وكان من المقرر ان يشارك حاكم ساو باولو السابق جيرالدو ألكمين من الحزب الديموقراطى الاجتماعى فى لقاء نسائى فى معقله.
لكن بدء المهرجانات لن يحرف البرازيليين عن الحديث الرئيسى فى هذه الانتخابات وهو ان كان سيسمح للرئيس السابق لولا بالمشاركة ام لا.